محمد فلال
يعاني سكان سيدي يوسف بن علي من غياب مسبح ، فرغم النداءات المتكررة من قاطني المنطقة المذكورة من أجل إحداث مصبح لأبنائهم إلا أنها لم تجد أذان صاغية لتلبية هذا الطلب على اعتباره حقا مشروعا ، علما بأن مدينة مراكش تشهد في الصيف حرارة مفرطة تجبر أبناء سيدي يوسف على التوجه لمسابح بعيدة كل البعد عن دروبهم ، و منهم من يلجأ إلى النافورات لإطفاء لهيب الحر ، بينما سكان آخرون يهربون من البيوت إلى الحدائق المجاورة لهم بحثا عن البرودة، فالمطلوب من مسؤولي الشأن المحلي بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي و عمدة المدينة بالأخص مراعاة ظروف الساكنة المعنية و الإسراع بحل مشكلهم ، فلا يعقل أن يتم استثناء سيدي يوسف بن علي من مسبح أسوة كباقي الجهات الأخرى