الصحافة الفضائحية: أداة للهدم أم للتوعية؟
في عصر المعلومات والاتصال الفوري، أصبح للصحافة دور كبير في تشكيل الرأي العام وتوجيهه. ومع ذلك، هناك نوع من الصحافة يسمى بالصحافة الفضائحية أو « التابلويد »، الذي يهدف بشكل أساسي إلى إثارة الجدل وجذب القراء من خلال نشر الأخبار الفضائحية والمحتويات المثيرة
فهذه الصحافة الفضائحية تُركز على كل ما هو سلبي وتافه، وتستخدم فيديوهات رديئة لتشويه صورة المغرب وإبرازه بصورة غير لائقة. هذا النوع من الصحافة يضر بمصلحة الوطن ويشوه سمعة البلد في أعين العالم الخارجي. من الأمثلة على ذلك، نشر فيديوهات تسيء للمغاربة أو تبرز جوانب سلبية فقط من الحياة اليومية دون التطرق للإنجازات والتطورات الإيجابية التي يعرفها وطننا
ما يهمهم هو جذب الانتباه وزيادة عدد الزيارات
والربح السريع
و هذه الأخبار السلبية غالبًا ما تكون مثيرة أكثر وجاذبة للقراء
لكن السؤال أين هي الرقابة أليس مغربنا ووطننا الحبيب يجب أن نعتز به ونحارب كل من سولت له نفسه انه فوق القانون فالمغرب به إنجازات كبيرة بفضل حنكة جلالة الملك محمد السادس وقيادته الحكيمة الشريفة إنجازات وإسهامات كبيرة ولكن للأسف صحافة الشوهة تسيء لوطننا بنشرها لفيدوهات رديئة تعطي للاعداء الوطن فرصة لتشويه المغرب
فوالله أن لكل شيء اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان فالساعة قريبة أن شاء الله لمحاربة ومحاسبة كل من يسيء للمغاربة ووطننا الكبير
عشتم اقزام وستبقون اقزام