
بقلم عبدالرحيم بخاش
عزيز الإدريسي: العين الساهرة على حماية الوطن
في كل مدينة، هناك رجال يقفون خلف الكواليس، يعملون بصمت وإخلاص من أجل أمن وسلامة المواطنين. ومن بين هؤلاء الأبطال، يبرز اسم عزيز الإدريسي، الرجل الذي لا يعرف الراحة، والذي كرّس حياته لخدمة وطنه وحماية مدينته من المخاطر التي تهددها.
عزيز الإدريسي، الشاب الذي يتمتع بالحركة الخفيفة والرشاقة، هو تجسيد للالتزام والتفاني. عرف عنه أنه لا ينام، ليس لأن النوم ليس ضرورياً، بل لأن عينيه تبقى ساهرة على أمن المدينة وأهلها. في الوقت الذي ينعم فيه الجميع بالراحة، يكون الإدريسي في الخطوط الأمامية، يواجه التحديات ويعمل على ضمان سلامة المواطنين.
منصبه الحساس لم يكن مجرد وظيفة بالنسبة له، بل هو رسالة سامية يحملها بكل فخر. تصدّى للجريمة بكل أشكالها، وساهم في الحفاظ على الاقتصاد المحلي من أي تهديدات قد تواجهه. كان الدرع الواقي الذي يحمي مدينته من كل خطر، الرجل الذي يعرف جيداً معنى الحياة وقيمتها، ويعمل جاهداً لضمان أن يعيش الجميع بأمان وطمأنينة.
ولا يمكن الحديث عن عزيز الإدريسي دون الإشارة إلى السيد الحموشي، الرجل الذي وضع ثقته الكاملة في أمثال هذا البطل. هذه الثقة لم تكن في محلها فحسب، بل كانت دافعاً للإدريسي ليبذل المزيد من الجهد والتفاني. معاً، شكّلا نموذجاً يحتذى به في العمل الأمني، حيث لم يكن الهدف فقط مكافحة الجريمة، بل بناء مجتمع آمن ومستقر.
اليوم، نقف إجلالاً واحتراماً لهذا الرجل الشجاع، الذي لم يعرف يوماً معنى التراجع. نحيي عزيز الإدريسي وكل الأبطال الذين يضعون حياتهم على المحك من أجل أن ينعم الآخرون بالسلام. هؤلاء هم الجنود المجهولون الذين يستحقون كل التقدير والاحترام، فهم رمزٌ للتضحية والعطاء اللامحدود.